لمحة عامة عن السوق
أعرض منتجاتك في أكبر سوق يُعنى بمجال البلاستيك والبتروكيماويات في الشرق الأوسط...
18 عامًا في خدمة روّاد القطاع البلاستيكي والصناعات البتروكيماوية في المملكة…
تمثل السعودية أكثر من %67 من إنتاج البلاستيك في دول مجلس التعاون الخليجي كأكبر مستهلك للبوليمرات بنسبة %61 من استهلاك دول مجلس التعاون الخليجي.
تُشكل البلويمرات في دول الخليج 44% من حجم الطلب الإجمالي على البلاستيكات وهي النسبة الأكبر، ثم يليها مجال البناء والتشييد والذي يُمثل %26. وبحسب ما تُشير إليه الإحصائيات، فإن المواطن يستهلك أكثر من 95 كجم من البوليمر أي ما يُمثل أكثر من %61 من إجمالي سوق دول الخليج. ولا سيما أن صناعات التغليف تستهلك كميّات ضخمة من مواد البلاستيك.
يُقَدر حجم سوق المنتجات البلاستيكيّة في المملكة العربية السعودية بـ 8.59 مليار دولا أمريكي في سنة 2020 ومن المتوقع أن يصل إلى 11.93 مليار دولار بحلول عام 2026م مُسجلًا معدل نمو سنوي بنسبة%5.6
تُمثل المملكة العربية السعودية أحد أكبر أسواق صناعة البلاستيك والتغليف في الشرق الأوسط. إذ تمتلك البلاد قاعدة استهالكية ضخمة وأنشطة صناعية عِدة ووفقًا لصندوق التنمية الصناعية السعودي، هناك 1,320 منشأة لتصنيع الأطعمة والمشروبات و196 منشأة لتصنيع المنسوجات والملابس و45 منشأة لتصنيع الأدوية. ولهذه المصانع -بشتّى مجالاتها- دورٌ في زيادة الطلب على صناعة التغليف البلاستيكي والذي من المتوقع أن ينمو بأكثر من 3 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس المقبلة ليرتفع من 9 مليار إلى أكثر من 12 مليار دولار، مما يخلق فرصًا عديدة ومتنوعة للتقنيين ومقدمي الحلول.
يُعد إنفاق القطاع الحكومي على أنشطة البناء والتشييد عنصرًا أساسيًا في المساهمة في نمو القطاع البلاستيكي
ولا سيما أن هذه المشاريع تُعزز من ارتفاع الطلب على مواد البي في سي والعزل والحمامات والاستخدامات الأخرى في قطاع البناء.. تَتوقع المملكة أن تصل قيمة المشاريع السكنية والبنية التحتية والصناعية الأخرى إلى 425 مليار دولار بحلول عام 2030م. ولهذا النمو أثرًا جليًا في تعزيز الطلب على المنتجات البلاستيكية التي تُستخدم في صناعة البناء والإنشاء، بما في ذلك مادة كلوريد البوليفينيل (PVC) لصناعة الأنابيب. أيضًا مواد رش البولي يوريثين ورغوة البوليستيرين الصلبة المُستخدمة للعزل. كما تَشهد صناعة أحواض الاستحمام ارتفعاً في الطلب واهتمامًا من المستهلك، وعادة مايتم تصنيعها من عدة مواد بوليمرية مختلفة، بما في ذلك مادة الـ ABS والراتنجات الاكريليكية، أو البوليستر المقوى بألياف زُجاجية. أيضًا تنتشر مادة بوليستر الزجاج في تصنيع أحواض الاستحمام والدش لتساهم هذه الصناعة في رفع حجم وقيمة السوق.
يُعد سوق التغليف الأسرع نموًا في استخدام البوليمرات في المنطقة بالنسبة للمستخدم النهائي
يُمثل هذا القطاع حاليًا 26 ٪ من الإستهلاك الإقليمي. فالبوليمرات الرئيسية التي يستخدمها قطاع البناء هي البي في سي والبوليسترين المتمدد والبولي يوريثين لعدد من الاستعمالات بما في ذلك؛ العزل، وصناعة الأنابيب، والنوافذ، والأبواب. وفي العقد الماضي؛ تضاعف الطلب على التغليف الصناعي للبوليمرات من 260,000 طن إلى 650,000 طن من البوليمر. ويُعتبر هذا النمو الأعلى في معدلات الارتفاع للقطاعات التي تستهدف المستخدم النهائي في الخليج العربي. وبالرغم أن مجال التغليف يعتبر قطاعًا مستقلًا، إلا إنه يرتبط ارتباطًا وثيقا بغيرهِ من القطاعات والصناعات التي يخدمها، مثل؛ المواد الكيميائية ومواد التشحيم والمواد الغذائية والمشروبات بالإضافة إلى التشييد والبناء.
يَشهد قطاع التشييد ومجال التغليف البلاستيكي والرعاية الصحية والمستحضرات الصيدلانية والتجميليّة ومنتجات العناية الشخصية نموًا وزدهارًا اقتصاديًا...
وتندرِج صناعات عِدة في قطاع التشييد مستخدمةً مواد البي في سي ومواد العزل في صناعة دوراة المياه وما شابه ذلك من صِناعات التي تشهد نموا سريع يواكب التوسع السكاني في المنطقة. يَلحظ مجال التغليف البلاستيكي ازدهارًا سريعًا نظرًا لسهولة التصنيع والإنتاج وانخفاض التكلفة نسبيًا اصبح مجال البلاستيكات مجالاً جذابًا للمُصنعين والمستثمرين. وتُضَخ قطاعات الرعاية الصحية والمستحضرات الصيدلانية وما يتعلق بها من منتجات البلاستيك والتغليف بمليارات الدولارات الأمريكية. ويُعزى هذا النمو الاقتصادي إلى السلوك الاستهلاكي وارتفاع الطلب على مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية والتي تساهم بدورها في رفع الطلب على التصنيع والتغليف المحلي.
تُشكل المواد البلاستيكية القابلة للتحلل قطاعًا متناميًا...ومستقبلًا واعدًا
وفقًا للقوانين الجديدة التي تنصها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة؛ يجب أن تكون المنتجات البلاستيكية مصنوعة من مادة قابلة للتحلل البيولوجي، ونتيجة لذلك؛ من المتوقع أن يزداد الطلب على المواد البلاستيكية القابلة للتحلل الحيوي والصديقة للبيئة في ضوء تطبيق اللوائح الجديدة. ومن المتوقع أن تؤثر تطبيق هذه اللوائح على مجموعة واسعة من المنتجات البلاستيكية وتشجع على الابتكار واعتماد أحدث الحلول في هذا المجال.
تشهد المدن الصناعية البتروكيماوية الضخمة في الجبيل وينبع توسعًا وازدهارًا مُستدامًا...
شَرعت شركتي أرامكو وسابك في بناء مُنشأة في مدينة ينبع لتحويل النفط الخام إلى مواد كيميائية. ومن المتوقع الإنتهاء من البنية التشغيلية للمنشأة في عام 2025، ويقدر الحجم الإنتاجي لمصانع هذه المنشأة بـ 9 مليون طن سنوي من المواد الكيميائية وذلك بتصدير 400 ألف برميل من النفط الخام يوميًا. و أفاد صندوق التنمية الصناعية السعودي أن المملكة العربية السعودية تعمل على تعزيز وتوسيع صناعة البتروكيماويات من خلال تنفيذ سلسلة من عمليات الدمج والشراكات الجديدة. ومن أكبر الصفقات حتى الآن هي شراء شركة النفط الوطنية العمالقة أرامكو %70 من أسهم شركة سابك وذلك في تاريخ مارس 2020م وعلى هذا تواصل شركتي أرامكو السعودية وسابك التعاون في تطوير صناعة البتروكيماويات، ككونهم أكبر مُصدّر للصادرات غير النفطية في المملكة، بحجم إنتاج يصل إلى %57 من الصادرات غير النفطية في عام 2019.
تُساهم الشرَاكات الدولية في خلق منشآت عالمية استثنائية تعزز من نمو المنتجات البتروكيماوية ...
من المشروعات الدولية المشتركة لشركة أرامكو مشروع شركة صدارة للكيمياويات في مدينة الجبيل الصناعية؛ بالشراكة مع شركة داو كيميكال الأمريكية. تم تصميم المنشأة لتكون أكبر مجمع متكامل يُعنى بعملية التكرير والبتروكيماويات في موقع واحد، بسعة 1.5 مليون طن سنوي من البتروكيماويات؛ كما أن المنشأة مهيأة لاستخدام مواد الإيثان والنافثا لإنتاج العديد من المنتجات الكيميائية. على الجانب الآخر من المملكة، في مدينة ينبع بساحل البحر الأحمر، تشترك أرامكو في مشروع لا يقل تميزًا عن الشاريع الأخرى، وهو مشروع بترو رابغ المشترك مع شركة سوميتومو كيميكال باليابان. ينتج هذا المشروع البتروكيماويات التي تستخدم في صـــــناعة المنظفات والديكـــورات الداخــــلية للســـــــيارات والغــــراء والأجهزة المنزلية وأدوات النظافة والألياف الصناعية.